مصرنا والوطن تمر عليهما أيام يشهد لها الراسخون فى العلم أنها أيات نصر الله لمصرنا والوطن على أيدى رجال أوفياء محبين مخلصين للمعتقد ولتراب الوطن
نعم ما نشاهده من تغيرات فى السياسة العالمية وهزيمة الغرب الظاهرة لكل العيان أمام المعتقد فى كل أجزاء منطقتنا العربية والإسلامية لدليل قاطع وبرهان ساطع لما أل إلية الغرب من ضعف شديد
أصبح واهن متشرزم فى الداخل والخارج وأصبحت قوة الشرق الإقتصادية والسياسية التى تعتمد أولا على ما تعتقد وهى القوة القاهرة لكل قوة وجبروت منشئه الكبر والتغطرس النابع من معتقد فاسد فاشل فى كل شىء
بالرغم من زهوه الكاذب على مدار مراحلة التاريخية المنصرمة والتى كانت تعتمد إعتمادآ أساسيآ على قتل ونهب وسلب الشعوب الضعيفة من أيام الإحتلال الغربي لكثير من البلدان العربية والهندية وشرق أسيا ودول البلقان فقد حان وقت إرجاع كافة ما سلب وما نهب من هذه البلدان بعد أن قويت بمعتقدها الذى يحق كل حق وعدل ويبطل كل باطل
نعم مرت الأيام وجاءت أيام إرجاع كافة حقوقنا كوطن نهبت كل ثرواته مرت معظم بلدانه ومازال الغرب رغم وهنه وقوته التى خارت بسبب تمسكه بكل باطل
ومانراه على السوشيال ميديا لهى أكاذيب نستشفها مما يذاع علينا من مخابراتهم الأشد غباءآ في الكذب الذى يريدون من ورائه بوهمنا أنهم مازالوا أقوياء وهو دليل قاطع على وهنهم وما ساروا اليه من هوان على أنفسهم وعلى كل العالم من حولهم
إنها مشيئة الله وسنة الحياة وهنهم وتشتتهم وضعفهم من بعد قوة هى فى الأصل واهنة لأن قوامها هو الباطل المبنى على ظلم الأخر ونهبه وقتله
نعم هذه الأيام أيات وأيات يتم تفسيرها عمليآ من خلال أحداث هى الأعظم فى تاريخ البشرية فيضانات فى كل العالم من حولنا وحرائق هنا وهناك ناتجة عن تغير المناخ المبنى على فساد الغرب وفساد حضارته المزعومة كذبآ بأنها حضارة
بل هى التخلف بعينة ودليلنا على كل هذا معظم المقومات التى قامت عليه هذه الحضارة الكاذبة نحن فى نصر وإنتصارات ليست من صنع البشر بل من صنع خالق البشر وعلى أيدىةأصفيايئة من عبادة الذى إختارهم بعناية لهذه المرحلة الفارقة فى تاريخ كل هذا العالم وكل مافى كوكبنا
نعم هذا ما وصل الى فكرنا لائل مدروسة قد تمت بالفعل ومازالت تتحقق أمام أعيننا جميعآ سقوط الغرب أصبح قريبآ جدآ وسطوع شمس الشرق من جديد مع التحضر الحقيقى لحضارته التى أسست لإستمرار حياة المجتمع العالمى الى يومنا هذا
رغم الكم الهائل من فساد الفكر وفساد كل شىء التابع لهذا التخلف الغربي فى كل ما وصل اليه من علم يهدم ولا يبنى يقتل ولا يحي ويكفينا من الناتج العظيم لهذه الحضارة أسلحة الدمار الشامل التى لا تبقى ولا تزر والتى أدت بالفعل إلى عدم الثقة بهم
أنهم حماة هذا العالم بل هم القراصنة ولا نعت ولا وصف لهم غير ذلك السابق فهو تاج هم المعروفين به ومن أيام نشأتهم فلولا عناية الله ما كنا فى هذا النصر المبين لكل العيان فى الشرق والغرب على حد سواء